باب الأسباط
باب الأسباط هو باب لسور القدس وباب للمسجد الأقصى وبينهما 50 متر. باب سور القدس يقع في الحائط الشرقي وقد بني ايام سليمان القانوني.
]أبواب المسجد الأقصى
اما باب المسجد الأقصى فهو أهم أبواب المسجد الأقصى المبارك، ويقع على سوره الشمالي أقصى جهة الشرق. يعتبر هذا الباب، منذ أغلقت إسرائيل باب المغاربة في السور الغربي للأقصى أمام المسلمين، المدخل الأساسي للمصلين، وخاصة من خارج القدس، لقربه من باب الأسباط الواقع في سور المدينة المقدسة؛ حيث تدخل الحافلات القادمة من خارج المدينة إلى ساحة مفتوحة قرب البابين تصلح لوقوف السيارات. كما توجد محطة لشرطة الاحتلال قرب هذا الباب للسيطرة على من يمر من وإلى الأقصى، وكذلك للسيطرة على جميع الداخلين للبلدة القديمة من تلك الجهة.
ولباب الأسباط اسم آخر، وهو باب (ستي مريم)، لقربه من كنيسة (القديسة حنة) التي هي -حسب المعتقدات المسيحية- مكان ميلاد السيدة مريم (عليها الصلاة والسلام).
مدخله مقوس, وارتفاعه 4م, جدد في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك المعظم عيسى عام 610 هـ -1213م، ثم في العهدين المملوكي والعثماني، قبل أن يعاد ترميمه مرة أخرى عام 1817م.
باب الاسباط، لسور القدس هو الوحيد المفتوح اليوم في الحائط الشرقي من البلدة القديمة، بني إلى جوار جبل الزيتون وفوق وادي قدرون، في المنطقة المجاورة للحائط الشرقي من الحرم الشريف، المدعو بوادي يهوشفط". لهذا في العصور الوسطى أطلق المسيحيون على الباب اسم "باب يهوشفط".
[]الاسم العربى
أطلق عليه العرب اسم باب الروحة (باب اريحا) لان الخارجين من المدينة عن طريق هذا الباب يصلون إلى طريق اريحا.
]الاسم المسيحي
اليوم يطلق المسيحيون على الباب اسم سانت ستيفان (ST. STEPHENS GATE) وهو القديس الذي يعتقد المسيحيون أن قبره يقع في الجوار. الاسم "باب الاسود" أطلق عليه لوجود زوجين من الأسود يزينان واجهة الباب والتي تخلد حلم السلطان سليمان القانوني، الذي حلم ان الأسود تطارده وتنوي افتراسه لانه لم يقم بإعادة بناء اسوار المدينة الخربة من القرن الثالث عشر. في واجهة الباب هنالك كوات للرماية وشرفة بارزه بدون ارضية، استخدمت لسكب القار والزيت المغلي على رؤوس الجنود الذين يحاولون اقتحام اسوار المدينة.
الداخلين إلى المدينة عن طريق باب الاسباط يصلون إلى الحائط الشمالي من الحرم الشريف إلى مكان بركة إسرائيل من ايام الهيكل الثاني (اليوم، البركة مغطاه وقامت عليها ساحة وقوف للسيارات) والى بداية طريق الالام (فيا ديلا روزا). في الماضي لم يتمكن القادمين عن طريق الباب من الخروج من فتحه مقابل المدخل، وذلك، من أجل تأخير اقتحام العدو والحد من حركته. وهذا السبب في ان فتحات المداخل لم تبنى الواحدة مقابل الأخرى انما مع انحراف بزاويه قائمة شمالا. لكن في الفترة الأخيرة تم فتح الحائط الغربي لمبنى الباب وذلك من أجل تمكين العربات من الدخول مباشرة إلى البلدة القديمة.
تجدر الإشارة أن زوجي الأسود الذين ذكروا اعلاه والذين وضعوا تخليدا لحلم سليمان القانوني ما هما إلا فهدين كانا يرمزان إلى الحاكم المملوكي بيبرس في القرن الثالث عشر، واللذان تم نصبهما في الباب مرة أخرى على يد الاتراك.
في حرب الأيام الستة، قام محاربو فرقة المظلية، بقيادة موطيه غور، باقتحام البلدة القديمة عن طريق هذا الباب ومن هناك إلى حائط البراق (المبكى) والحرم الشريف.